التسمية

اللّسَانُ السّابِعissane7L

آخر المنشورات:

السرد

السرد لغةً 
هو: تقدمة شيء إلى شيء تأتي بهِ متسقاً بعضُهُ في أثر بعض متتابعاً، واستعير هذا التناسق والتتابع لنظم الحديد كما في قوله تعالى: وَقَدرْ فِي السرْدِ (سورة سبأ: 11)، أي: اجعله على القصد وقدر الحاجة، وورد في اللسان: سَرَدَ الحديثَ يسرده سرداً إذا تابعه، وفلان يسرد الحديث سرداً إذا كان جيّد السياق له.



          من التعريف اللغوي للسرد نستطيع
استخلاص فكرةمترابطاً متناسقاً، يؤمّنُ فهمَ السامع له وإدراكه لمضامينه، وبهذا لا يشد الحديث أجزاءه ببعض فقط، وإنما يشد انتباه السامع المتلقي أيضاً وهنا لا بدّ من التأكيد على أن التعريف اللغوي يركز ضمناً على كيفية بناء المسرود أكثر مما يركز على مادته، أي أن الفهم هنا هو المبنى السردي، بشروطه وأدواته، أكثر مما هو المادة ٍ أساسية هي أنه رواية حديث متتابع الأجزاء، يشد كل منها الآخر شداً التي يتناولها
فالسرد وفق هذا المنظور هو الكيفية التي تُروى بها القصة عن طريق قناة مكونة من التقاء ثلاثة روافد هي: السارد والقصة والمسرود له، وتتأثر هذه القناة بمؤثرات تتعلق بالسارد والمسرود له والقصة ذاتها
هناك مثال شهير كثير التداول في الكتب التي تتناول موضوع السرد، ويسمى: مثال فوستر، فقولنا:
مات الملك ثم ماتت الملكة قصة، ولكنها ستتحول إلى شيء آخر حين نضيف إليها إضافة بسيطة
مات الملك ثم ماتت الملكة حزناً عليه
فالتسلسل الزمني باقٍ كما هو في هذه الحالة لكنه محاط بحس السببية. أما إذا قلنا: ماتت الملكة ولم يعرف أحدٌ السببَ حتى تبين أن موتها جاء نتيجة حزنها على موت الملك فسنلحظ أن القصة الأساسية بقيت نفسها في أذهاننا كمتلقين لكن انزياح الزمن هذه المرة أخرج القصة من شكلها الأولي البسيط إلى شكل أكثر تعقيداً مع الحفاظ على حس السببية الذي وجدناه في الحالة الثانية ، مع ملاحظة أمرين في غاية الأهمية:
الأول: أن التقديم والتأخير الزماني لم يكن ليتأتى لولا القابلية التي تتيحها اللغة في نظامها الأساس .
الثاني: أن اللغة ضمنت للراوي والمتلقي استيعاب الحيز المكاني الذي حدث الموت فيه، فكلمتا الملك والملكة توحيانِ تلقائياً بالقصر الملكي.
فعل الحكي السردي لا يتم إلا من خلال اللغة، التي لا تعطي للفعل السردي شكله أو جنسه الأدبي فحسب، بل تبعث فيه جملة من المعاني والإيحاءات التي تزيد من كثافة الجلالة الفظية للغة.
أما اصطلاحاً، فالسرد Narrative هو فعل نقل الحكاية إلى المتلقي، فالمحكي خطابٌ شفوي أو مكتوب يعرض حكاية، والسرد هو الفعل الذي يُنتج هذا المحكي (5)، ذلك أن الحكي يقوم على دعامتين، أولاهمها: أن يحتوي على قصة تضم أحداثاً، وثانيتهما: أن يعين الطريقة التي تحكى بها تلك القصة، وهذه الطريقة هي السرد . فالحكاية القصة/المحكي لا تتحدد بمضمونها وحده، ولكن بمضمونها وبالطريقة التي يُقدم بها ذلك المضمون معاً 
أما اصطلاحاً، فالسرد Narrative هو فعل نقل الحكاية إلى المتلقي، فالمحكي خطابٌ شفوي أو مكتوب يعرض حكاية، والسرد هو الفعل الذي يُنتج هذا المحكي (5)، ذلك أن الحكي يقوم على دعامتين، أولاهمها: أن يحتوي على قصة تضم أحداثاً، وثانيتهما: أن يعين الطريقة التي تحكى بها تلك القصة، وهذه الطريقة هي السرد . فالحكاية القصة/المحكي لا تتحدد بمضمونها وحده، ولكن بمضمونها وبالطريقة التي يُقدم بها ذلك المضمون معاً 
أما اصطلاحاً، فالسرد Narrative هو فعل نقل الحكاية إلى المتلقي، فالمحكي خطابٌ شفوي أو مكتوب يعرض حكاية، والسرد هو الفعل الذي يُنتج هذا المحكي (5)، ذلك أن الحكي يقوم على دعامتين، أولاهمها: أن يحتوي على قصة تضم أحداثاً، وثانيتهما: أن يعين الطريقة التي تحكى بها تلك القصة، وهذه الطريقة هي السرد . فالحكاية القصة/المحكي لا تتحدد بمضمونها وحده، ولكن بمضمونها وبالطريقة التي يُقدم بها ذلك المضمون معاً 

ليست هناك تعليقات