التسمية

اللّسَانُ السّابِعissane7L

آخر المنشورات:

المحاضرة الثانية مقياس علم النحو للسنة الأولى ليسانس لغة وأدب:



الجملة العربية:

عناصر الجملة العربية:

01- المفردة:
نعني بها الكلمة مثل: رجل بيت شجرة ....

02- البناء الصرفي:
الصيغة التي تأخذها الكلمة كاسم الفاعل واسم المفعول وصيغ الماضي والمضارع والأمر وصيغ المبالغة وصيغ الجموع للاسم الواحد مثل سنبلة سنبلات سنابل أشهر وشهور...

في الواقع لكل صيغة دلالة تختلف عن أختها قليلا أو كثيرا بناء على المقولات التالية:
- "زيادة المباني دليل على زيادة المعاني".
ـ "اختلاف المباني دليل على اختلاف المعاني".

03- التأليف الجزئي والتأليف التام:

التأليف الجزئي: 
رغب إليه: بمعنى تضرع وابتهل إليه.
رغب فيه: بمعنى أراده واستحبه.
رغب عنه: بمعنى عزف ومال عنه.

التأليف التام:
التقديم، التأخير، الذكر، الحذف، التوكيد، عدم التوكيد.
مثل: زيد قائم، قائم زيد، القائم زيد، إن زيدا قائم.

04- النغمة الصوتية:
قد يختلف معنى الجملة باختلاف النغمة الصوتية.
زيد عنده ماااااااااال، بتفخيم الصوت وتشديده على لفظة "مال" يكون المعنى مال كثير، وعند ترقيق الصوت وكسره فيكون المعنى مال قليل.

برهنت التجارب الحديثة أن الإنسان حين ينطق بلغته لا يتبع درجة صوتية واحدة في النطق بجميع الأصوات ومن اللغات ما يجعل لاختلاف درجة الصوت أهمية كبيرة إذ تختلف فيها معاني الكلمات تبعا لاختلاف درجة الصوت حين النطق بالكلمة الصينية مثلا.

05- التطور التاريخي للدلالة:
دلالات التعبير الواحد قد تتغير والمعاني قد تتحول وربما كان من الصعوبة معرفة الأصل للدلالة.
"لله دره" للدلالة على التعجب وأشهر ما قيل فيه  أن الدر هو اللبن، ومعنى قولهم: "لله دره"  إن الله سقاه لبنا خاصا.

للبحث:
  بيت الشنفرى:
أُديـمُ مِطَـالَ الجُـوعِ حتّـى أُمِيتَـهُ           وأضْرِبُ عَنْهُ الذِّكْرَ  صَفْحاً  فأُذْهَـلُ

الآية:
أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَن كُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِينَ.

06- الإعراب:
من أبرز خصائص اللغة العربية وسنخصص له محورا خاصا به.

تأليف الجملة العربية:
تتألف الجملة العربية من ركنين أساسيين هما المسند والمسند إليه فالمسند إليه هو المتحدث عنه  ولا يكون إلا اسما والمسند هو المتحدث به ويكون فعلا او اسما وهذان الركنان هما عمدة الكلام وما عداهما فضلة.
ليس معنى الفضلة إمكان الاستغناء عنها متى شئنا: 

 ﴿وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ١٦ [الأنبياء: 16]

﴿وَلَا تَمۡشِ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ ٣ [الإسراء: 37]

لا يمكن الاستغناء عن الفضلة في الآيتين السابقتين.

وإنما المقصود بالفضلة أن الكلام يمكن أن يتألف من دونها مثل:
محمد مسافر، فاض النهر.

قد تخرج بعض التعبيرات على طريقة التأليف هذه ولكن النحاة يتأولون ذلك:
 - كأسلوب النداء: مثل: يا رجل. تأولوه: أدعو رجلا.
- والتعجب: ما أعذب الماء تأولوه: شيء جعل الماء عذبا.

هناك بعض التعبيرات تخرج على هذا النمط من التأليف كقولك:
- ألا ماءً باردا.
- الإنسانُ وعمله.
ومعنى هذا أن بعض التعبيرات يتألف من اسم ومعطوف وهذا خروج على الطريقة العامة التي يقول بها النحاة.

صورة تأليف الجملة العربية:
يظهر تأليف الجملة العربية بصورتين تبعا للمسند:
- فعل مع اسم: فعل  وفاعل أو نائبه.
- اسم مع اسم: مبتدأ وخبر.
وكل التعبيرات الأخرى إنما هي صور أخرى لهذين الأصلين.

ّ+ الصورة الأساسية للجمل التي مسندها فعل أن لا يتقدم الفاعل على الفعل إلا لغرض يقتضيه المقام.
الجملة التي مسندها فعل تدل على التجدد والحدوث مثل: يجتهد الطالب، يتعلم سعيد.
فإذا أردت الدلالة في كلامك عن التجدد والحدوث لما تريد أن تعبر عنه جئت بجملة مسندها فعل.

+ الصورة الأساسية للجمل التي مسندها اسم أن لا يتقدم الخبر إلا لغرض يقتضيه المقام.
الجملة التي مسندها اسم تدل على الثبوت مثل: زيد مجتهد.















ليست هناك تعليقات