التسمية

اللّسَانُ السّابِعissane7L

آخر المنشورات:

المحاضرة الأولى مقياس علم النحو للسنة الأولى ليسانس لغة وأدب:


01. حقيقة النحو العربي وموضعه من  لغته: 
خلف اللغويون العرب تراثا لغويا ضخما على ضوء ما جاء في لغة القرءان والحديث وأشعار العرب وأقوالهم، فألفوا في النحو والصرف وفي المعاجم والعروض...إلخ.
لذا فإن الوقوف على الإرهاصات الأولى الأصيلة للتراث اللغوي العربي وإدراك معطياته المختلفة يعد رأس الأمر لكل محاولة جادة للنهوض بهذا التراث وقراءته قراءة تتماشى والمناهج الحديثة.
معلوم أن علم النحو لم يكن معروفا عند العرب قبل الإسلام فقد نشأت لغتهم في أحضان الجزيرة العربية خالصة لأبنائها، ينطقونها عن سليقة جبلوا عليها، لسلامة فطرتهم وجودة قرائحهم، كما ساعدتهم عزلتهم عن الشعوب الأخرى من الفرس والروم، وكذا أيامهم وأسواقهم الكثيرة التي يعرضون فيها مناقبهم ومفاخرهم، ويقدمون فيها شعراءهم وخطباءهم.
وبعد أن جاء الإسلام واختلطت الأجناس وتتابعت الفتوحات تسرب إلى العربية اللحن فاختلّت المعاني لاختلال شكل أواخر الكلم، ((ولم تزل العرب تنطق على سجيتها في صدر إسلامها، وماضي جاهليتها، حتى أظهر الله الإسلام على سائر الأديان، فدخل الناس فيه أفواجا، وأقبلوا إليه أرسالا، واجتمعت فيه الألسنة المتفرقة، واللغات المختلفة، ففشا الفساد في اللغة، واستبان منه الإعراب الذي هو حليها، والموضح لمعانيها))[1].
يقول أبو الطيب اللغوي في مراتب النحويين: ((واعلم أنّ أول ما اختل من كلام العرب فأحوج إلى التعلم الإعراب))[2].
وهناك ثلاثة عوامل مؤثرة في نشأة النحو العربي، العامل الديني والعامل القومي والعامل السياسي، لكن الأول هو أقواها وأكثرها دفعا نحو دراسة اللغة العربية دراسة منظمة لاستخراج قواعدها.[3]
فاللحن في القرآن هو الباعث الأول لنشأة النحو العربي، لأن الظاهرة لم يخل منها عصر من العصور، فبعد أن كان في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم قليلا نادرا أصبح في عهد بني أمية وما بعده شائعا متكررا لكثرة الموالي في البيئة العربية.
ومن الروايات الواردة في اللحن:
           أن رجلا لحن في حضرة الرسول صلى الله عليه و سلم فقال عليه الصلاة والسلام: ((أرشدوا أخاكم))[4].
          ومما روي عن أبي بكر رضي الله عنه قال: ((لأن أقرأ فأسقط أهون علي من أن أقرأ فألحن ))[5].
          وفي عهد عمر رضي الله عنه ((كتب كاتب لأبي موسى الأشعري إلى عمر، وكتب(من أبو موسى) فكتب إليه عمر: سلام عليك، أما بعد فاضرب كاتبك سوطا واحدا، وأخر عطاءه سنة))[6].
          وفي العصر الأموي بلغ اللحن مبلغا كبيرا تجاوز الشكل والإعراب، حتى صاروا يَعدّون من لا يلحن.
عن الأصمعي قال: ((أربعة لم يلحنوا في جد ولا هزل: الشعبي، وعبد الملك بن مروان، والحجاج بن يوسف، وابن القرية، والحجاج أفصحهم))[7].
                    و في رواية عن عبد الملك بن مروان قيل له: ((أسرع إليك الشيب)) قال شيبني ارتقاء المنابر ومخافة اللحن.
ليس بين أيدينا نص يقطع الشك باليقين في مسألة أولية النحو ومبتدئه، لكن أبرز اسم يتردد في الميدان هو اسم أبي الأسود الدؤلي الكناني وأكثر الناس على أنه هو الواضع له ظالم بن عمرو[8].
قال محمد بن إسحاق: زعم أكثر العلماء أن النحو أخذ عن أبي الأسود الدؤلي، وأن أبا الأسود أخذ ذلك عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب[9].
وفي طبقات النحويين واللغويين: ((أبو الأسود ظالم بن عمرو...وهو أول من أسس العربية ونهج سبلها، ووضع قياسها وذلك حين اضطرب كلام العرب))[10].
وكما تعددت الروايات حول واضع النحو تعددت الروايات أيضا حول سبب وضعه، وأول ما وضع منه، فمن النصوص التي تناولت نشأة النحو ما ذكره ابن سلام الجمحي: ((كان لأهل البصرة في العربية قدما، وبالنحو ولغات العرب والغريب عناية، وكان أول من استن العربية وفتح بابها، وأنهج سبيلها، أبو الأسود الدؤلي...وكان رجل أهل البصرة، وكان علوي الرأي...وإنما قال ذلك حيث اضطرب كلام العرب، فغلبت السليقة ولم تكن نحوية فكان سراة الناس يلحنون ووجوه الناس، فوضع باب الفاعل والمفعول به والمضاف وحروف الجر، والرفع والنصب والجزم))[11].
وروي أن الذي أوجب عليه الوضع في النحو (( أن ابنته قعدت معه في يوم قائظ شديد الحر فأرادت التعجب من شدة الحر فقالت: ما أشدُّ الحر؟ فقال أبوها، القيظ وهو ما نحن فيه يا بنية، جوابا عن كلامها لأنه استفهام، فتحيرت وظهر لها خطؤها، فعلم أبو الأسود أنها أرادت التعجب، قال لها قولي يا بنية: ما أشدَّ الحرَّ، فعمل باب التعجب وباب الفاعل وباب المفعول به، وغيرها من الأبواب))[14].
وجاء في مراتب النحويين: ((ثم كان أول من رسم للناس النحو أبو الأسود الدؤلي...وكان أبو الأسود أخذ ذلك عن أمير المؤمنين علي عليه السلام لأنه سمع لحنا فقال لأبي الأسود اجعل للناس حروفا وأشار له إلى الرفع والنصب والجر))[15].
هذه الروايات وغيرها على اختلافها تتفق في أن أبا الأسود الدؤلي هو من وضع النحو أخذا عن علي بن أبي طالب لأن جل النصوص التي تناولت هذا الموضوع تجمع على هذا و أما سبب وضع النحو فيجمع القدماء على أنه اللحن الذي أصاب اللسان العربي.
وهكذا كانت الخطوة الأولى من مسار النحو العربي على يد أبي الأسود الدؤلي وكان أول ما وضع نقط الإعراب، حيث اتخذ لذلك كاتبا من بني عبد قيس وقال له: ((إذا رأيتني قد فتحت شفتي بالحرف فانقط نقطة فوقه على أعلاه، وإن ضممت شفتي فانقط نقطة بين يدي الحرف، وإن كسرت شفتي فاجعل النقطة من تحت الحرف، فإن أتـبعت شيئا من ذلك غنة فاجعل مكان النقطة نقطتين، وابتدأ أبو الأسود المصحف حتى أتى على آخره، بينما كان الكاتب يضع النقط بصبغ يخالف لونه لون المداد الذي كتبت به الآيات))[16]
وتبدأ هذه المرحلة بأبي الأسود الدؤلي(ت 69 هـ) وتمتد إلى عصر الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت 170هـ)، وقد استأثرت بهذه المرحلة مدينة البصرة دون الكوفة وذلك لانشغال الكوفة بالقراءات ورواية الأشعار الأخبار[17].
وقد اعتمدت هذه المرحلة الأولى من حياة النحو العربي على طبقة من النحاة من أمثال:[18]
*                  نصر بن عاصم (ت 89 هـ).
*                  عنبسة الفيل (ت 100 هـ).
*                  ميمون الأقرن (ت 117 هـ).
*                  عبد الرحمان بن هرمز (ت 117 هـ).
*                  يحيى بن يعمر (ت 129 ه).
وكلهم من القراء وكان يؤخذ عنهم نقط الإعراب ونقط الإعجام، واتسمت هذه المرحلة بالتركيز على القرآن والقراءات وما يلاحظ من اختلاف في إعراب الكلمات فاستلهموا نقط الإعجام وحركات الإعراب من خلال النقط الذي خلفه أبو الأسود، لكن الراجح أن هذه المرحلة لم تعرف أي نشاط نحوي نظري، وما نسب إلى أصحابها من بعض المسائل اللغوية في الإعراب والإقراء فهي ملحوظات ذهنية مبنية على السليقة اللغوية لا يمكن أن نطلق عليها أنها بحوث نحوية خالصة[19].

02. مظاهر الإبداع في النحو العربي:
أ.مرحلة التوطئة والتمهيد:
بدأ النحو يأخذ طريقه نحو الاستقلال، فبعد أن كانت بدايته بدافع ديني وقومي صار يدرس لذاته، واتسعت موضوعاته وأغراضه ووجد له دارسون مختصون أرادوا إلى أن تكون اللغة كلها ميدان هذا الدرس الجديد، وطفقوا يدرسون النحو لذاته لا لأنه عمل من الأعمال القرآنية[1]، فالباحث في هذه المرحلة على الرغم من أنه لا يأمل في الوصول إلى نحو نضجت واستقرت مفاهيمه إلا أنه يلمس سعيا نحو التميز والنمو لعلم النحو.
ب. مرحلة النمو والإبداع:
وتبدأ هذه المرحلة مع الطبقة الثالثة من النحويين حيث يعد الخليل بن أحمد الفراهيدي مؤسسا للمذهب البصري و إماما للبصريين، كان غاية في استخراج مسائل النحو وتصحيح القياس[1]، يمتاز بحس لغوي دقيق جعله يفقه أسرار العربية ودقائقها في الألفاظ والعبارات فقهاً لعل أحدا من معاصريه لم يبلغه[2].
لقد سبق الخليلَ أعلامٌ من اللغويين كأبي عمرو بن العلاء والأصمعي، وأبو عبيدة الأنصاري، وغيرهم...، أولئك الذين جمعوا اللغة ودونوها وضبطوا ألفاظها وتراكيبها كما جاءت على ألسنة الفصحاء من أهل هذه اللغة، وإذا أردنا توصيف هذا العمل نجده لا يتجاوز أن يكون تتبعا للظاهرة اللغوية وجمعها للوصول إلى مدونة ستكون فيما بعد زادا لمن أراد أن يستكنه أو يستكشف متعلقات هذه الظاهرة اللغوية، والدليل على ما نقول هو أن أولئك اللغويين خلّفوا وراءهم مصنّفات ومدوّنات جُمعت وصُنّفت وبُوّبت ((حسب الموضوعات ككتاب النخيل، وكتاب النبات، وكتاب المطر، وغيرها، أو بحسب الحروف، كأن يتخذ أحد الحروف أساسا للتصنيف، فينتظم الكتاب الحروف التي تشترك في هذا الحرف، ككتاب الجيم وكتاب الهمز، وغيرهما))[3].
وأما جهود الخليل في النحو فأقل ما يمكن القول عنه أن ((تاريخ الدرس النحوي عند الخليل، هو تاريخ النحو العربي الذي نعرفه جملة وتفصيلا، لأن أقوال الخليل وآراءه وتعليلاته وقياساته مما احتوى "الكتاب" الذي دون سيبويه فيه بأمانة وصدق تنتظم النحو الذي نعرفه مسائلا وأصولا))[6].
فعنه أخذ كثير من معاصريه وفي مقدمتهم سيبويه الذي برع في النحو و ألمّ بأساليب العربية وأسرارها، فقد جاء في مراتب النحويين: (أخذ النحو عن الخليل جماعة لم يكن فيهم ولا في غيرهم  من الناس مثل سيبويه، وهو عمرو بن قنبر، وهو أعلم الناس بالنحو بعد الخليل وألف كتابه الذي سماه الناس قرآن النحو وعقد أبوابه بلفظه ولفظ الخليل) [7].
الكتاب لسيبويه:        
الحديث عن الكتاب حديث عن أقدم مؤلف وصل إلينا من كتب النحو بمعنى أن الكتاب هو ما حفظ وحمل إلينا من القضايا النحوية عن الخليل وسيبويه فقد أجمل فيه صاحبه أصول المنهج البصري، ((وقد عرف كتاب سيبويه من قديم الدهر إلى يومنا هذا باسم الكتاب أو كتاب سيبويه، ومن المقطوع به تاريخيا أن سيبويه لم يسمه باسم معين، على حين كان العلماء في دهره ومن قبل دهره يضعون لكتبهم أسماء: كالجامع والإكمال لعيسى بن يعمر، والعين المنسوب إلى الخليل ))[8]
فإذا تصفحنا الكتاب وجدناه قد ضم العديد من علوم العربية من نحوها إلى صرفها إلى أصواتها وحتى بلاغتها، فالناظر في الكتاب يتبين وبوضوح مسار الـتأليف النحوي آنذاك، فأول ما يشد انتباه القارئ الطريقة المتبعة في الترتيب، إذ لا تلمس منهجية معينة في تبويب المواضيع فقد بدأ كتابه بـ:
-                   "هذا باب علم ما الكلم من العربية"[9].
-                   ثم "هذا باب ما يحتمل الشعر"[10].
-                   ثم "هذا باب الفاعل الذي لم يتعده فعله إلى مفعول والمفعول الذي لم يتعد إليه فعل فاعل ولم يتعده فعله إلى مفعول آخر"[11].
وهذا يدفع بنا إلى القول بأن صاحب الكتاب لم يتخذ لنفسه خطة يسير عليها، ((إذ إن الخلط لم يكن في الترتيب والتنسيق فحسب بل كان أيضا في الأبواب التي يضعها ليبحث تحتها موضوعا نحويا فهو حينما يضع عنوانا لباب معين لا يعني ذلك أنه سيقصر البحث على هذا الباب وإنما قد يبحث ضمنه مواضيع متفرقة منها ما يخص الباب ومنها ما لا يمت له بصلة))[12].
إن وصف الكتاب بأنه كتاب نحوي إنما هو على سبيل التجوز فقط، لأن الكتاب جمع فيه صاحبه كل ما له صلة باللغة، ففيه وصف للأصوات ومخارجها وصفاتها، وفيه حديث عن الاشتقاق وهو بحث صرفي، كما لا يخل من مباحث المعاني والبيان والبديع، غير أن غلبة الأبواب النحوية على غيرها جعلته يوصف بأنه كتاب نحوي.
إن دراسة النحو كعلم قائم على أصول وقواعد معينة لم يعرف بشكل صحيح وواضح إلا في كتاب سيبويه، فقد اختلف عن أبحاث المتقدمين لكونه لم يقف على الجزئية الواحدة من القضية النحوية مستعينا بالاستقراء والقياس، واختلف عن المتأخرين كونه لم يكتف من الكلمة بمعرفة حركة إعرابها أو بنائها.
المقتضب للمبرد:
أما المقتضب للمبرد، وهو أقدم ما وصل إلينا في النحو والصرف بعد كتاب سيبويه[13] فهو لا يختلف كثيرا عن الكتاب من حيث خلط المواضيع فهو يبدأ بــ:
((هذا تفسير وجوه العربية وإعراب الأسماء والأفعال، يقول فيه الكلام اسم وفعل وحرف جاء لمعنى....والمعرب الاسم المتمكن والفعل المضارع. وسنأتي على تفسير ذلك كله إن شاء الله. أما الأسماء فما كان واقعا على معنى.))[14].
-                   ثم يتحول إلى باب الفاعل ((هذا باب الفاعل وهو رفع))[15].
-                   ثم يتحول إلى حروف العطف (( هذا باب حروف العطف بمعانيها ))[16].
لقد بدأ بتفسير وجوه العربية والإعراب، ثم تكلم في الفاعل، ثم عرج إلى حروف العطف، وفي هذا بيان بأنه لم يتخذ لنفسه نظاما معينا في ترتيب أبواب كتابه.




[1]) ابن النديم أبو الفرج محمد، الفهرست، تحقيق: أيمن فؤاد سيد، مؤسسة الفرقان، لندن، 2009، ص 113/114.
[2]) ضيف شوقي، المدارس النحوية، دار المعارف، الطبعة السابعة، القاهرة، دون سنة، ص37.
[3]) المخزومي مهدي، الفراهيدي عبقرية من البصرة، دار الشؤون الثقافية، بغداد، الطبعة الثانية، 1989، ص 33.
[4]) المرجع السابق، ص 34.
[5]) المخزومي مهدي، الفراهيدي عبقرية من البصرة، دار الشؤون الثقافية، بغداد، الطبعة الثانية، 1989، ص 59.
[6]) المرجع السابق، ص 76.
[7]) أبوالطيب عبد الواحد بن علي اللغوي، مراتب النحويين، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار النهضة، القاهرة، دون ط،  ص65.
[8])  سيبويه أبو بشر عمرو بن عثمان، الكتاب، تحقيق عبد السلام هارون، مقدمة المحقق، مطبعة المدني، القاهرة، ص24.
[9]) المرجع السابق، ص12.
[10]) المرجع السابق، ص26.
[11]) المرجع السابق، ص33.
[12])السامرائي فاضل صالح، الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشري، دار النذير، دون ط، بغداد، 1971، ص 32/33.
[13] ) أبو العباس محمد بن اليزيد المبرد، المقتضب، تحقيق: محمد عبد الخالق عظيمة، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، القاهرة، 1994، ج01، ص 08.
[14] ) المرجع السابق، ص 141.
[15] ) المرجع السابق، ص 146.
[16]المرجع السابق، ص 148.



[1]) المخزومي مهدي، في النحو العربي نقد وتوجيه، دار الرائد العربي بيروت، الطبعة الثانية، 1986، ص 13.
[2]) السامرائي فاضل صالح، الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشري، دار النذير، دون ط، بغداد،1971، ص 32/33.
[3]) الزبيدي أبو بكر محمد بن الحسن، طبقات النحويين واللغويين، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، القاهرة، الطبعة الثانية، ص 31.
[4] ) المخزومي مهدي، في النحو العربي نقد وتوجيه، دار الرائد العربي بيروت، الطبعة الثانية، 1986، ص 13.
[5]) الزبيدي أبو بكر محمد بن الحسن، طبقات النحويين واللغويين، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، القاهرة، الطبعة الثانية، ص 31/32.
[6]) الأفغاني سعيد، في أصول النحو، مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية، دون ط، 1994، ص 83.
[7]) الزبيدي أبو بكر محمد بن الحسن، طبقات النحويين واللغويين، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، القاهرة، الطبعة الثانية، ص 32.
[8]) الجمحي محمد ابن سلام، طبقات فحول الشعراء، تحقيق: أبو فهر محمود محمد شاكر، دار المدني، دون ط، جدة، ص 12.
[9]) ابن الأنباري أبو البركات، الإنصاف في مسائل الخلاف، تحقيق: جودة مبروك محمد مبروك، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الأولى، 2002، ص 160.
[10]) الجرجاني علي بن محمد الشريف، كتاب التعريفات، مكتبة لبنان، طبعة جديدة، بيروت، 1985، ص 190.
[11]) السيوطي جلال الدين، الاقتراح، تحقيق محمود سليمان ياقوت، دار المعرفة الجامعية، مصر، 2006، ص 203.
[12]) حسان تمام، الأصول دراسة ابستيمولوجية للفكر اللغوي عند العرب، عالم الكتب، القاهرة، 2000، دون ط، ص 58.
[13]) السيوطي جلال الدين، الاقتراح، تحقيق محمود سليمان ياقوت، دار المعرفة الجامعية، مصر، 2006، ص 206.



[1]) الزبيدي أبو بكر محمد بن الحسن، طبقات النحويين واللغويين، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، القاهرة، الطبعة الثانية، ص11.
[2]) أبو الطيب عبد الواحد اللغوي، مراتب النحويين، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار النهضة، القاهرة، دون ط، ص 05.
[3]) حسان تمام، الأصول دراسة ابستيمولوجية للفكر اللغوي عند العرب، عالم الكتب، القاهرة، 2000، دون ط، ص 23.
[4]) أبو الطيب عبد الواحد بن علي اللغوي، مراتب النحويين، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار النهضة، القاهرة، دون ط، ص 05.
[5]) المرجع السابق، ص 05.
[6]) المرجع السابق، ص06.
[7]) الزجاج أبو القاسم عبد الرحمان بن إسحاق، الأمالي، شرح أحمد الشنقيطي، المطبعة المحمودية التجارية، الطبعة الثانية، 1935، مصر، ص15.
[8]) السامرائي فاضل صالح، الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشري، دار النذير، دون ط، بغداد، 1971، ص32/33.
[9]) ابن النديم أبو الفرج محمد، الفهرست، تحقيق: أيمن فؤاد سيد، مؤسسة الفرقان، لندن، 2009، ص103.
[10]) الزبيدي أبو بكر محمد بن الحسن، طبقات النحويين واللغويين، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، القاهرة، الطبعة الثانية، ص11.
[11]) الجمحي محمد ابن سلام، طبقات فحول الشعراء، تحقيق: أبو فهر محمود محمد شاكر، دار المدني، دون ط، جدة، ص12.
[12])  الزجاج أبو القاسم عبد الرحمان بن إسحاق، الأمالي، شرح أحمد الشنقيطي، المطبعة المحمودية التجارية، الطبعة الثانية، 1935، مصر، ص 238/239.
[13]) ابن قتيبة أبو محمد عبد الله بن مسلم ، الشعر والشعراء، تحقيق: أحمد محمد شاكر، دار الحديث، القاهرة، دون ط، دون سنة، ج 01، ص819.
[14]) الزبيدي أبو بكر محمد بن الحسن، طبقات النحويين واللغويين، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، القاهرة، الطبعة الثانية، ص21/22.
[15]) أبو الطيب عبد الواحد بن علي اللغوي، مراتب النحويين، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار النهضة، القاهرة، دون ط، ص 05.
[16]) ضيف شوقي، المدارس النحوية، دار المعارف، القاهرة، الطبعة السابعة، دون سنة، ص 16.
[17]) الخثران عبد الله بن حمد، مراحل تطور الدرس النحوي، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، دون ط، 1993، ص71.
[18]) ابن النديم أبو الفرج محمد، الفهرست، تحقيق: أيمن فؤاد سيد، مؤسسة الفرقان، لندن، 2009، ص108.
[19]) الخثران عبد الله بن حمد، مراحل تطور الدرس النحوي، دار المعرفة الجامعية، دون ط، الإسكندرية، 1993، ص 74.

ليست هناك تعليقات