الجن وسواد بن قارب:
عجبت للجن وتحساسها وشدها العيس
بأحلاسها
تهوي إلى مكة تبغي الهدى ما خير الجن كأنحاسها
فانهض إلى الصفوة من هاشم واسم بعينيك إلى رأسها
عجبت للجن وتطلابها وشدها العيس
بأقتابها
تهوي إلى مكة تبغي الهدى ليس قداماها كأذنابها
عجبت للجن وتخبارها وشدها العيس
بأكوارها
تهوى إلى مكة تبغي الهدى ليس ذوو الشر كأخيارها
فانهض إلى الصفوة من هاشم ما
مؤمنو الجن ككفارها
أتاني رئي بعد ليل وهجعة ولم يك
فيما قد بلوت بكاذب
ثلاث ليال قوله كل ليلة أتاك رسول من لؤي بن غالب
فشمرت عن ساقي الإزار ووسطت بي الدعلب الوجناء بين السباسب
فأشهد أن الله لا رب غيره وأنك مأمون على كل غائب
وأنك أدنى المرسلين وسيل إلى الله يا بن الأكرمين الأطايب
فمرنا بما يأتيك يا خير مرسل وإن كان فيما جاء شيب الذوائب
وكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة سواك بمغن عن سواد بن قارب
ليست هناك تعليقات