التسمية

اللّسَانُ السّابِعissane7L

آخر المنشورات:

وكلاء أم أكلة:

  ليسوا وكلاء  بل أكلة أموال الناس بالباطل:

سوق السيارات هو ذا .....

تذكر قبل قراءة هذا المقال أن جيلي في مصر تتعامل بتسليم فوري والبيع بالتقسيط وإذا كانت لديك سيارة قديمة يستبدلونها لك وتدفع او تقبض الفارق في السعر. الزبائن هناك ملوك بالمعنى الاقتصادي للكلمة.

في الجزائر وبعيدا عن نشرة الثامنة تابع معنا الوضع :

الزبائن بالنسبة للموزع مجرد رخصة لسحب العملة الصعبة من البنك تحت مسمى استيراد سيارات. هذه المدة الطويلة جدا لاستلام السيارة تضع تحت تصرف الموزع مبالغ مهمةبالعملة المحلية 10% عن 39000 زبون، إضافة إلى حقه في سحب قيمة 39000 سيارة عملة صعبة. بمعنى هناك سيولة ضخمة من العملة المحلية والعملة الصعبة وضعت تحت تصرف الموزع ولمدة طويلة جدا تمكنه من تدوير هذه المبالغ في أنشطة ومشاريع أخرى.

غياب الشفافية في ترتيب الزبائن زمنيا يعني بإمكان الوكيل بيع السيارات في السوق السوداء للأعوان وعائلاتهم وأقاربهم وأصدقائهم مقابل عمولة كبيرة او صغيرة.

الموزع يضارب بسيولة ضخمة والوكيل يضارب بالسيارات الداخلة في السوق السوداء.

وإلا فكيف يغطي الموزع والوكيل نفقات الاستثمار والضرائب والأجور وكراء المستودعات ومستحقات الضمان الاجتماعي للأجراء وغير الأجراء.

المنطق الاقتصادي يقول ان الموزع أحرص من الزبون على التسليم وليس العكس.

الحل الوحيد هو اعطونا العملة الصعبة ونجيبوها من مصر في إطار قانون الأقل من ثلاث سنوات.

ليست هناك تعليقات