التسمية

اللّسَانُ السّابِعissane7L

آخر المنشورات:

القدرة اللغوية:


 يستطيع مستعمل اللغة الطبيعية أن ينتج ويؤول إنتاجا وتأويلا صحيحين عبارات لغوية ذات بنيات متنوعة جدا ومعقدة جدا في عدد كبير من المواقف التواصلية المختلفة[1]، لكن إذا فرقنا بين المنظور الصوري والمنظور الوظيفي فإنه من المنظور الصوري لا تتجاوز القدرة اللغوية المُكْنة من الضوابط الصرفية والصوتية والتركيبية والدلالية، أما من المنظور الوظيفي فيستحضر "المتكلم-السامع" أثناء إنتاج عبارات لغته أو فهمها كل المعارف السياقية الآنية والمعارف السياقية العامة، وإن كان استحضارها يتفاوت باختلاف موقف التواصل وملابساته ونمط الخطاب المنتج، وإن كانت المعرفة النحوية الصرف تقوم بالدور المركزي في حالات التخاطب العادية[2].




[1] ) رمضان النجار نادية، الاتجاه التداولي والوسيط في الدرس اللغوي،مؤسسة حورس الدولية للنشر والتوزيع، القاهرة، الطبعة الأولى، 2013، ص 235.
[2])  المتوكل أحمد، المنحى الوظيفي في الفكر اللغوي العربي – الأصول والامتداد-، دار الأمان، الرباط، الطبعة الأولى، 2006، ص 26/27.

ليست هناك تعليقات