اللغة والمستعمل:
من أهم عوامل تحديد
المعنى الوظيفي الإبلاغي للكلام معرفة المقام وسياق الحال، فلا يفهم الكلام ولا
جدوى من تحليله إلا في إطاره[1]،
ومن العناصر التي تكوّن حمولة العبارة اللغوية "موقف المتكلم من الفحوى
القضوي"ويقصد بذلك:
-
كالموقف المعرفي (يقين،
شك، احتمال).
-
أو الموقف الانفعالي (
تعجب، استغراب).
-
أو الموقف المرجعي
(إسناد فحوى العبارة إلى مرجع خارجي قصد التملص من مسؤولية تبليغه).
فإذا أضفنا موقف المتكلم
إلى العناصر التي تشكل حمولة العبارة اللغوية (القصد[2]
والمحتوى القضوي) يصبح تمثيلها الآتي:
[قصد[موقف[فحوى
قضوي]]] [3].
[1] ) رمضان النجار نادية، الاتجاه التداولي
والوسيط في الدرس اللغوي، مؤسسة حورس الدولية للنشر والتوزيع، القاهرة، الطبعة
الأولى، 2013، ص 214.
[2]) القصد من إنتاج العبارة كالإخبار أو الاستفهام
أو الأمر...وغيرها.
[3])
المتوكل أحمد، المنحى الوظيفي في الفكر اللغوي العربي – الأصول والامتداد-،
دار الأمان، الرباط، الطبعة الأولى، 2006، ص 24/25.
ليست هناك تعليقات