الأداتية وبنية اللغة:
مشروعية الوظيفة: ينطلق منكرو مشروعية
الوظيفة من كون بنية اللغة نسق مجرد تحكمه قواعد ومبادئ خاصة تسمح بدراسة ووصف
اللغة بمعزل تام، لكن أهم ما يحتد به القائلون بمشروعية الوظيفة هو أن بنية اللغة
تأخذ الخصائص التي تخدم إنجاح التواصل وأهدافه ومختلف أنماطه[1]،
ويستعان بالاتجاه الوظيفي في حل إشكاليات تتصل بالتعليم والتعلم، فالنحو الوظيفي
لا ينظر إليه أنه علم نظري تجريدي بل هو منهج تدريس عملي أيضا، وبوصفه منهجا
للتدريس لا ينبغي أن يفهم على أنه تكديس الأشكال والقواعد منعزلة، بل إرشاد
للاستعمال الصحيح وفهم اللغة[2].

-
الحذف: حذف ركن أساسي من
الجملة في الكلام الابتدائي.
-
الإضافة: تعدد الإدماج
في نفس الجملة مثل: قرأت الكتاب الذي اشتراه أبي من المكتبة التي زارها جارنا مع
صديقه في موسم الحج الماضي.
-
النقل: التقديم والتأخير
غير المبرر تداوليا يتسبب في التشويش على فهم السامع.


[1])
المتوكل أحمد، المنحى الوظيفي في الفكر اللغوي العربي – الأصول والامتداد-،
دار الأمان، الرباط، الطبعة الأولى، 2006،ص 28.
[2] ) رمضان النجار نادية، الاتجاه التداولي
والوسيط في الدرس اللغوي،مؤسسة حورس الدولية للنشر والتوزيع، القاهرة، الطبعة
الأولى، 2013، ص 206.
[3])
المتوكل أحمد، المنحى الوظيفي في الفكر اللغوي العربي – الأصول والامتداد-،
دار الأمان، الرباط، الطبعة الأولى، 2006، ص 28.
[4] ) رمضان النجار نادية، الاتجاه التداولي
والوسيط في الدرس اللغوي، مؤسسة حورس الدولية للنشر والتوزيع، القاهرة، الطبعة
الأولى، 2013، ص 222.
[5])
المتوكل أحمد، المنحى الوظيفي في الفكر اللغوي العربي – الأصول والامتداد-،
دار الأمان، الرباط، الطبعة الأولى، 2006، ص 31/32.
[6] ) لودفيك فتغنشتاين، تحقيقات فلسفية، ترجمة:
عبد الرزاق بنور، المنظمة العربية للترجمة، لبنان، الطبعة الأولى 2007، ص 34.
[7] ) حمود جمال، فلسفة اللغة عند لودفيك
فتغنشتاين، الدار العربية للعلوم ناشرون، دبي، دون ط، دون سنة، ص 166/167.
[8] ) المرجع السابق، ص 199.
[9])
المتوكل أحمد، المنحى الوظيفي في الفكر اللغوي العربي – الأصول والامتداد-،
دار الأمان، الرباط، الطبعة الأولى، 2006، ص 32.
ليست هناك تعليقات