الإداتية والكليات اللغوية:
ما يجمع بين اللغات
مجموعة من الوظائف، تأتلف اللغات أو تختلف في التراكيب التي يتوسل بها في تحقيق
هذه الوظائف، مثال ذلك "تصحيح المعلومات" وظيفة من الوظائف الكلية تتحقق
حسب أنماط اللغات عن طريق الرتبة أو صرفات معينة أو تراكيب مخصوصة[1]،
(( إن شكل الحياة الذي ترتبط به ألعابنا اللغوية هو المجتمع البشري، فتختلف
الألعاب اللغوية بحسب اختلاف الثقافات والمحيط الطبيعي والزمان والعلاقات
الاجتماعية وقواعد التصرف عامة، وبينما نتمثل اختلاف الثقافات آنيا، وكذلك مكانيا
مع تغيير المحيط، فإننا لا نتمثل ما يعنيه مفهوم الحياة إلا زمانيا حيث إن الألعاب
اللغوية منضوية في خط زماني يحكم تغييرها وبالتالي اختلافها أو تواصلها))[2].
[1])
المتوكل أحمد، المنحى الوظيفي في الفكر اللغوي العربي – الأصول والامتداد-،
دار الأمان، الرباط، الطبعة الأولى، 2006، ص 35.
[2] ) لودفيك فتغنشتاين، تحقيقات فلسفية، ترجمة:
عبد الرزاق بنور، المنظمة العربية للترجمة، لبنان، الطبعة الأولى 2007، ص 90.
ليست هناك تعليقات