لمسات لغوية:
العطف في قوله تعالى:
فوق ما في كلام قوم شعيب من تهكم به وبصلاته في بداية الآية وفي نهايتها - هو عطف "أن نفعل" على "ما يعبد" وليس على "أن نترك"...وذلك أن صلاته (وشريعته) تأمر بترك آفتين خطيرتين:
﴿قَالُواْ
يَٰشُعَيۡبُ أَصَلَوٰتُكَ تَأۡمُرُكَ أَن نَّتۡرُكَ مَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَآ
أَوۡ أَن نَّفۡعَلَ فِيٓ أَمۡوَٰلِنَا مَا نَشَٰٓؤُاْۖ إِنَّكَ لَأَنتَ ٱلۡحَلِيمُ
ٱلرَّشِيدُ﴾
هود 87.
1- عبادة ما كان يعبد آباؤهم
2- أن يفعلوا في أموالهم ما يشاؤون...
ودلالة هذا العطف عدم التصرف في أموالهم بما تمليه أهواؤهم (أي المعاملات المالية المحرمة: التطفيف في الكيل والميزان، والربا، وأكل أموال الناس بالباطل ببخسهم أشياءهم، والإفساد الاقتصادي والمالي...الخ)/
يمكن الرجوع إلى تفسير التحرير والتنوير لمن أراد.
د. مسعود صحراوي:
يمكن الرجوع إلى تفسير التحرير والتنوير لمن أراد.
د. مسعود صحراوي:
ليست هناك تعليقات