التسمية

اللّسَانُ السّابِعissane7L

آخر المنشورات:

السلسلة الأولى لتطبيقات مقياس المقاربات النقدية المعاصرة "ثانية لسانس" للموسم 2023/2024:

 

المستوى: ثانية ليسانس                   السداسي: 04.           المقياس: مقاربات نقدية معاصرة .              د. جلول تهامي.

السلسلة الأولى لتطبيقات مقياس المقاربات النقدية المعاصرة  "ثانية لسانس"  للموسم 2023/2024:

توطئة:

مادة المقاربات النقدية المعاصرة،  أصول النقد المعاصر وتعريف عام بأعلام النقد المعاصر

1.      النقد الشكلاني جاكبسون، شلوفسكي...

2.      النقد البنيوي تودوروف، جان كوهين، جاكبسون...

3.      النقد التكويني لوكاش، جولدمان...

4.      النقد النفسي لاكان، مورو، دي نويل...

5.      النقد الأنتروبولوجي  کلود ليفي شتراوس

6.      النقد الأسلوبي ميشال ريفاتير

7.      النقد السيميائي دوسوسير، بيرس، غريماس...

8.      النقد التفكيكي جاك دريدا...

9.      جماليات التلقي إيزر، ياوس، امبرطو إيكو...

10. النقد الموضوعاتي جورج بولي، جان بيار ريشار...

11. النقد السوسيولوجي باختين، بيار زيما...

12. النقد التداولي بيرس، أوستن

13. النقد الثقافي ... فانسنليتش...

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مصادر ومراجع في المقاربات النقدية المعاصرة.

1- البنيوية مؤید عباس حسين.

2- المذاهب الأدبية والنقدية عند العرب الغربيين شكري محمد عياد.

3- البنيوية في اللسانيات محمد الحناش.

4- مدخل إلى مناهج النقد الأدبي  مجموعة من الكتاب ترجمة رضوان ظاظا.

5- الاتجاهات السيميولوجية المعاصرة   مارسيلو داسكال ترجمة مجموعة من الكتاب المغاربة.

6- نظرية التلقي أصول وتطبيقات بشری موسی صالح.

7- النظرية الأدبية المعاصرة  رامان سلدن ترجمة جابر عصفور.

8- تيارات نقدية معاصرة مرسل فالح العجمي.

9- لسانيات الخطاب وأنساق الثقافة  عبد الفتاح أحمد يوسف.

10- الأسلوب والأسلوبية بيير جيرو. ترجمة منذر عياشي

11- البنيوية التكوينية  مجموعة من الكتاب ترجمة محمد سبيلا.

12- البنيوية وما بعدها من ليفي شتراوس إلى دريدا  جون ستروك  ترجمة محمد عصفور

13- الأسلوبية جورج مولينيه. ترجمة بسام بركة

14- اللغة والتأويل مقاربات في الهرمينوطيقا الغربية والتأويل العربي. عمارة ناصر.

15- نظريات القراءة والتأويل الأدبي وقضاياها. حسن مصطفى سحلول.

16- علم الأسلوب مبادؤه وإجراءاته صلاح فضل.

 17- قراءة أسلوبية في الشعر الجاهلي موسى ربابعة.

18- دليل تمهيدي إلى ما بعد البنيوية وما بعد الحداثة. مادان سروب ترجمة خميستي بوغرارة.

19 - الكتابة والاختلاف. جاك دريدا ترجمة كاظم جهاد.

20 - مناهج النقد الأدبي المعاصر. صلاح فضل.

21 - التركيب اللغوي لشعر السياب. خليل إبراهيم العطية.

22- الاتجاهات الأساسية في علم اللغة. رومان جاكوبسون ترجمة علي حاكم وحسن ناظم.

23- التأويل بين السيميائيات والتفكيكية أمبرتو إيكو

24- النظرية البراجماتية اللسانية (التداولية) محمود عكاشة.

 

 

ملاحظات على محتوى البرنامج وتحليل أصول مفرداته:

على مستوى تسمية المقياس نلحظ استبدال كلمة ( مناهج) بكلمة(مقاربات) وهذا يثير إشكالان على المستوى النظري والتطبيقي فإذا كانت كلمة(مقاربات) تعني(التحليل) وهي تبدو مقبولة على المستوى التطبيقي لكون التعامل مع الظاهرة الأدبية بطريقة تحليلية لغرض الكشف عن قيمتها الفنية باعتبارها تمثل رؤية أو وجهة في التحليل، فإنها لا تكون بنفس القدر على المستوى النظري على أساس أن النظريات اللغوية والفلسفية والانتروبولوجية والنفسية وغيرها يمكن النظر إليها على أنها مجرد مقاربات.

إضافة إلى هذا أن العرف يجرى الآن في مجال البحث باستعمال مصطلح(مناهج) على اعتبار أن هذه المناهج تمثل آليات في البحث ولها جانب نظري يتضمن مفاهيم وتصورات، وجانب إجرائي يتمثل في الممارسة العلمية في تحليل الأعمال الأدبية وفي هذه الحالة لا يمكن إطلاق كلمة مقاربات على الجانبين: النظري والتطبيقي لأن ذلك يتعارض مع ما يتوخاه البحث العلمي من التوصل إلى حقائق تابثة.

جعل هذه المقاربات تتناول أعلام هذه المقاربات والتعريف بها، بدلا من اقتراح النصوص الإبداعية للقيام بتحليلها، وهو أمر غير طبيعي؛ لأن الغاية من المقاربات هي تحليل النصوص، والتعرف على مختلف وجهات النظر في تحليلها، وعند الاقتصار بالحديث عن أعلام هذه المقاربات فإنه يصبح الجانب النظري فيها حاضرا والجانب التطبيقي غائبا، وتلك مفارقة ما كان لها أن تكون.

هذه التشكيلة من المقاربات جاءت خالية من التصنيف سواء من حيث التصنيف الموضوعاتي أم من حيث تحديد أصولها المعرفية والجمالية، وكان ينبغي تصنيفها على أي شكل قبل عرضها لأن التصنيف العلمي للمادة يسهل التعرف على طبيعتها. ولو قمنا بتصنيفها حسب طبيعتها لوجدناها تنحصر في ثلاثة أصناف:

الصنف الأول:

 يضم أكبر تشكيلة من هذه المقاربات وهي كالأتي:

1- النقد الشكلاني.

2- النقد البنيوي.

3- النقد التفكيكي.

4- النقد الأسلوبي.

5- النقد السيميائي.

6- النقد التداولي.

وللعلم فإن هذه التشكيلة نشأت متأثرة بالتطورات التي حدثت في دراسة اللغة منذ بداية القرن العشرين مع كتاب (محاضرات في علم اللسان العام) للعالم السويسري فرنديناند دي سوسير المتوفى سنة 1913 ويطلق على هذه التشكيلة المقاربات النسقية بعد أن كان يطلق على السابقة عليها التشكيلات السياقية. ولما كان تحليلها ينصب على النص وعلى مكوناته اللغوية والأسلوبية، وعزل العوامل الخارجية المؤثرة فيه فقد اعتبر هذا التوجه في التحليل ثورة على ما سبقها من المقاربات التي تولى أهمية للعوامل الخارجية. وقد كان شعارها في هذه الثورة هو (موت الموت) في إشارة مجازية إلى القضاء على المقاربة التي تعتمد على منهج المؤثرات وعلى السيرة الذاتية أو ما يشبه هذه السيرة في تحليل العمل الإبداعي.

الصنف الثاني:

 يشتمل على عدد من المقاربات غير المتجانسة في أصولها وتوجهاتها

وهي:

1- النقد التكويني.

2 - جماليات التلقي.

3- النقد الموضوعاتي

فالنقد التكويني ضمن هذه التشكيلة هو اتجاه جديد نسبيا في النقد الغربي وفي فرنسا على وجه التحديد، ونجد له بعض الملامح في تراثنا النقدي وكذلك في عصرنا الحالي، ولكنه مازال جنينيا وفي طور التشكل ولم يرق إلى مستوى ما هو عليه في أوربا. وبصرف النظر عن أهمية هذا التوجه في النقد وما يمكن أن يضيفه إلى المعرفة النقدية والجمالية فإننا نتساءل عن الدافع وراء اختيار هذا النقد ليكون من ضمن مفردات البرنامج؟ هل هو لمجرد الرغبة في الظهور بالمتابعة الحداثية للتطورات التي تحدث عند الآخرين والسعي إلى الترويج لها أم أن القصد ينحصر في الجانب المعرفي والإجرائي؟.

وإذا كانت مقاربة النقد التكويني تبدو جديدة ولا يتجاوز عمرها أربعة عقود من الزمن، فإن المقاربة التي تتعلق بجماليات التلقي هي أقدم من ذلك إذ يعود تاريخها إلى قبيل الستينات في ألمانيا تحت تأثير الفلسفات والتوجهات الفكرية والجمالية. ومع ظهورها عرفت المقاربة النقدية نقلة نوعية لافتة في التعامل مع الظاهرة الأدبية بنقلها مركز الاهتمام من النص إلى القارئ ولما كان هذا القاريء هو المتلقي الأول للعمل الإبداعي والمستهدف به وعليه يتوقف بيان قيمته الجمالية فقد صار ينظر إليه على أنه المبدع الثاني للنص، ومن هذا المنظور أعيد الاعتبار إليه، فبعد أن كان مجرد مستهلك للعمل الإبداعي صار فاعلا فيه ومشاركا في إنتاجه. وهنا تبرز القيمة النقدية لنظرية التلقي في أنها تسعى إلى بلوغ مرتبة عالية بالقارئ بمنحه حرية التفكير لتمكينه من تجاوز القيود، والقوانين الإبداعية التي تحد من نشاطه.

أما النقد الموضوعاتي فهو قديم نسبيا حيث ظهر مع الخمسينات من القرن الماضي. وهو بهذا لم يتجاوز عمره سبعين سنة. وكانت نشأته في هذه الفترة بتأثير من التيارات الصوفية والرومانسية في الإبداع والتحليل في فرنسا. والفكرة فيه تقوم على معالجة الأعمال الأدبية وفق تجانسها في المضامين أو القضايا التي تتضمنها حتى لو كانت متعارضة. ويمكن أن يمتد إلى الشكل أيضا غير أن الاهتمام بالمضمون أكثر من الشكل. يقول أصحاب هذا التوجه إن الفكرة الأولى له انبثقت من تجميع المواد حسب الموضوعات في مناهج المسابقات، وفي الامتحانات الشفوية للبكالوريا وفي الكتب المدرسية ثم تطورت الفكرة إلى مجال الأعمال الأدبية ذات الموضوعات المتجانسة.

الصنف الثالث:

يشمل المقاربات التالية:

1- النقد الأنتربولوجي.

2- النقد السوسيولوجي.

3- النقد النفسي.

4- النقد الثقافي.

وقد نشأت هذه التشكيلة من المقاربات مع تطور الدراسات في العلوم الأنتروبولوجية والنفسية والثقافية في فرنسا وفي غيرها. ولذلك كانت المقاربات النصية المتأثرة بها تبحث عن الصلة القوية بينها وبين النص. ويعتبر النقد الثقافي من التوجهات الجديدة التي تفرض حضورها من خلال البحث عن مختلف الأنساق الثقافية الفاعلة في العمل الإبداعي.

كل المقاربات النقدية التي اشتمل عليها البرنامج هي من المقاربات الغربية التي عرفت منذ مطلع القرن العشرين وكثير منها ظهر في الستينات من هذا القرن. وهي في مجملها مفيدة في تحليل النص الأدبي الذي يظل هو المحور الأساسي في هذه المقاربات رغم اختلاف طريقة هذه المقاربات، وبإمكان الدارس أن يختار منها ما يكون مناسبا له ولموضوع بحثه وأكثر ما يشد الانتباه الآن في الاختيار لدى الدارسين وخصوصا الأكاديميين منهم هو المقاربات ذات التوجهات اللغوية مثل التحليل الشكلاني للنص والأسلوبي والبنيوي والتداولي.

وقد يتساءل الدارس الآن بعد عرض هذا الحشد من المقاربات النقدية. لماذا مثلا غاب عنها التبرير العلمي والمنهجي؟ وهل مثلا فشلت جميع المقاربات السابقة في أداء مهمتها مثل المقاربة التاريخية؟ وإذا كان التبرير أنها فعلا فشلت فلماذا يحظى المنهج التاريخي بالقبول في أوساط الدارسين رغم قدمه وعراقته؟.

سؤال يبقى مطروحا على من اختار هذه المقاربات دون غيرها؟

 

 

 

 

توطئة

·     نقَد العُملةَ : ميَّزها ونظر فيها ليعرف جيِّدَها من رديئها.

·     ونقد ماقيل من القول فنُّ تمييز جيّد الكلام من رديئه وصحيحه من فاسده.

·     والنَّقد الأدبيّ : الأساليب المتَّبعة لفحص الآثار الأدبيّة، بقصد كشف الغامض وتفسير النَّصّ الأدبيّ والإدلاء بحكم عليه في ضوء مبادئ أو مناهج بحث يختصّ بها ناقد من النُّقّاد.

·     والنَّقد المسرحيّ : نقد ينصبّ على المسرحيّات إثر تمثيلها مُباشرة، ويظهر على شكل مقالات في الصُّحف والمجلاّت.

·     والنَّقد النَّصِّيّ : دراسة الكتابات والمخطوطات والمطبوعات وذلك لتحديد الشَّكل الأصليّ للعمل وخاصَّة لنصٍّ أدبيّ

·     والنَّقد الذَّاتيّ : نقد الشَّخْص لأخطائه أو نقاط ضَعْفه بهدف تحسينها. 

مفهوم النقد:

 يشيرُ مفهوم النقد إلى التعبير عن أي موقفٍ متكاملٍ في نظرته تجاه الفنون بشكل عام، وتجاه الشعر والنثر بشكل خاص، بمعنى أنه لابد من إبداع حتى نتحدث عن عملية النقد، ويبدأ النقد أول الأمر بالاكتشاف والقراءة، وتذوق الناقد للعمل الإبداعي ثمَّ ينتقل بعدها إلى التحليل ثم التصنيف ثم  التفسير ثم التقييم حسب منهج أو وجهة نظر، وهذه الخطوات المتتالية لا تغني واحدة عن الأخرى، كما لا يشترط أن تكون منفصلة، فالموقف الذي يجب اتخاذه لا بدَّ أن يكون مبنيًّا وفق هذا النسق ليكون واضحًا متماسكًا على قواعد متينة وتدعمه قوة الملَكة عند الناقد بعد قدرته على التمييز.

النقد العربي القديم:

بدأ النقد الأدبي في ملامحه الأولى في العصر الجاهلي على شكل ملاحظات عامة تُطلق كأحكام نقدية على النصوص الأدبية تبعًا لطبيعة الذائقة الشخصية للناقد، وعليه فقد اختلفت هذه الأحكام وتفاوتت بين ناقد وآخر للنصّ الواحد، كما كانت أحكامهم تستند إلى جزئيّة مُعيّنة من النص الأدبي في حين يتخذها الناقد كحكم عام يقوم بإطلاقه على النص المعني عامة، ومن ذلك الأحكام التي أطلقها ربيعة بن حذار الاسدي على شعر كل من الزبرقان وعمرو بن الأهتم وعبدة بن الطيب والمخبل السعدي[1].

وفي العصر العباسي برزت قضية اللفظ والمعنى حيث عمد ابن قتيبة إلى تقسيم الشعر إلى أربعة أقسام منطقية: ما جاد لفظه وحسن معناه، ما ساء لفظه ومعناه،ما حسن لفظه دون معناه، ما حسن معناه وساء لفظه، ومن أبرز النقاد الذين عرفوا باهتمامهم بالصياغة واللفظ الجاحظ الذي قال: "إنّ المعاني مطروحة في الطريق يعرفها العربي والأعجمي والبدوي والقروي والمدني إنّما الشأن في إقامة الوزن وتخير اللفظ"، وإلى جانب قضية اللفظ والمعنىهناك قضايا كثيرة برزت في الساحة النقدية العربية أهمها:

قضية الصدق والكذب[2]،

 قضية الطبع والصنعة[3]،

 قضية السرقات الأدبية[4]،

 قضية عمود الشعر[5] ...الخ.

النقد الحديث والمعاصر:

نشأت المناهج النقدیة الغربیة المعاصرة من أجل إستقراء مقاصد النصوص الأدبیة وذلك بالإعتماد على أدوات إجرائیة منهجیة محددة . ولقد ساعد التبادل الثقافى على دخول تلك المناهج الغربیة إلى حقل النقد الأدبى العربى حتى أصبحت التبعیة التنظیریة للمناهج النقدیة الغربیة سمة رئیسیة عند النقاد العرب.

والمنهج هو "الطريق الواضح"، وهو: خطوات منظّمة يتخذها الباحث لمعالجة مسألة أو أكثر ويتتبَّعها للوصول إلى نتيجة. فقد اعتمد النقاد في نقدهم للأجناس الأدبية المتعددة على مناهج نقدية كثيرة، ولا بُدّ من التوضيح أنه عندما يكون الحديث عن المناهج النقدية فالمقصود هو: نضج النقد بعد مسيرة طويلة بدأ فيها فطرياً ساذجًا أو تأثريًّا بعيدًا عن التقويم والتعليل، ليس له سوى الاستحسان أوالاستهجان، وبعدها أصبح لهذا الرضا أوعدمه قواعد وقوانين يعلل النقدُ من خلالها موقفه من الأثر الذي يعالجه.

إن تتابع وتطور المناهج الغربیة كان نتاجآ لصراع دائم فیما بینها ،فكل منهج یأتى لیعلن تمیزه ولیؤكد على سلبیات الآخر، فكیف للناقد الأدبى أن یختار مایناسبه على سبر آغوار النص الآدبى، وهل النتیجة الحتمیة هنا هي ضرورة إخضاع النص الأدبى لسلطة منهج نقدى واحد، أم یعد ذلك ضیقآ فى الأفق النقدى؟

إن المناهج النقدیة الغربیة نشأت من ظروف إجتماعیة وسیاسیة وفلسفیة وعلمیة عاشتها تلك المجتمعات ،ثم إنتقلت تلك المناهج إلى غیر موطنها، لتطبیقها على إنتاج أدبى ولید لبیئة مختلفة. فهل یمكن إخضاع الخطاب الآدبى العربى لسلطة أداة نقدیة مغایرة مورفولوجیآ ؟

هل يمكن إيجاد منهج تكاملى نحاول فيه تجمیع إیجابیات المناهج التراثیة العربیة والمناهج الغربیة المعاصرة للوصول لصیغة تتسق مع طبیعة الأدب العربى قد تلغى حدة الاضطرابات والصراعات النقدیة؟








[1] أما أنت، يقصد الزبرقان" فشعرك كلحم أسخن لا هو أنضج فأكل ولا هو ترك نيئًا فينتفع به، وأما أنت يا مخبل فشعرك قصُر عن شعرهم وارتفع عن شعر غيرهم، أما انت يا عبدة فشعرك كمَزادة أحكم خرزها فليس تقطر ولا تمطر"، المزادة حقيبة الزاد.

[2]وإنّ أشْعَر بيتٍ أنتَ قائلهُ                 بيتٌ يُقالُ إذا أنْشَدْتهُ صَدقا.      حسان

[3]الشاعر المطبوع هو الذي يكون على سجيته يتدفق الشعر على لسانه تدفقًا فيخرج شعره موزونًا منظومًا يشيع الانسجام بين أجزائه، وهي موهبة ومنحة إلهية لا تكون بالصقل والتدريب، وقد امتاز بها الكثير من شعراء العصر الجاهلي كشعراء الصعاليك

[4]محاولة إثبات أنّ شعر أبي تمام مسروق في معظمه.

[5]يشمل عمود الشعر الأوزان والقوافي والهيكل العام للقصيدة العربية الذي يتمثل بأقسام القصيدة العربية والموضوعات التي تتناولها القصيدة الواحدة، وهي التي جابهها المحدثون وسعوا لإحداث التغيير فيها،وقد ورد المصطلح في كتابات الآمدي والبحتري.

ليست هناك تعليقات