العروض الكمي:

حرفا مزدوجا.
ناتجا عن إدغام حرفين صائتين.
أوكان متلوا في نفس المقطع بحرف صائت.
وإلا فهو قصير، وهذا الرأي هو الذي ذهب إليه ماس فـ"المقاطع التي حرفها الصائت طويل تعتبر طويلة، طويلة بذاتها بشكل
طبيعي،بغض النظر عن الحروف الصامتة التي يتشكل منها المقطع، والمقاطع التي حرفها
الصائت قصير تعتبر قصيرة، بغض النظر عن عدد الحروف الصامتة التي تسبق الصائت،
مادام لا يفصل بين هذا الصامت والصائت التالي له أكثر من صامت واحد، فإذا فصل بين هذين الصائتين أكثر من صامت اعتبر
المقطع طويلا بالوضع بحسب موقعه" ([2]).
ويقدم محمد مندور مثالا لهذا الشعر بيت فرجيليوس في الإلياذة:
Infamdun Regina iubesreuvat delorem
وهو مكون من ستة تفعيلات وكل تفعيلة مكونة من مقطعين طويلين (اسبوندين) أو
مقطع طويل أو مقطعين قصيرين (داكتيل)، ماعدا التفعيل الأخير فمقطعه الأخير قد
يكون قصيرا،و يكتفي به لأن الوقف يعوض
النقص، و يقطع كمايلي:
1 2 3 4 5 6
[3]- هذا البيت في مطلع
الأغنية الثامنة من الإلياذة و ترجمته: "أيتها الملكة إنك تأمرين بتجديد ألم
لا تمكن العبارة منه "مندور محمد، في الميزان
الجديد الطبعة الأولى، مؤسسات ع. بن عبد الله، تونس
1988، 230
ليست هناك تعليقات